الوعي الانساني

مشاركة هل تحب ما تفعل؟ هل تفعل ما تحب؟ انتبه!!! كلنا نستيقظ في الصباح ومن تلك اللحظة تبدأ الأعمال اليومية، اغسل وجهك، استحم، افطر، اذهب للعمل وتأخذنا الدنيا ومشاكلها. نبتسم ونجامل وغيرها من أعمال يومية نقوم بها دون فكر... لا أحد يسأل نفسه هل أنا أحب ما أفعل؟ هل أنا أحس بفرح حين القيام بمثل هذه الأعمال؟ إلى أي مدى عندي الشجاعة لأوقف ما لا أحب وأعمل ما أحب؟ الغرض من الأعمال التي نحب؛ ليست الأعمال الكبيرة، أنا أحب أن أكون غني أو أحب أن تكون زوجتي ملكة جمال البلد أو أعمال وأشياء تخالف القوانين؛ بل هي الأفعال اليومية التي نقوم بها، هي بسيطة جداً ولا نفكر بها. ممكن أن يكون السؤال غريب بالنسبة لك؛ بمعنى، كيف يمكن للاستحمام أن يجلب لي الفرح؟ كيف أحس بالسعادة وأنا أغسل وجهي؟ السؤال غريب لأننا تعودنا على أن نعمل دون وعي ونحوّل كل شيء إلى روتين ممل. ولكن إذا كنت واعياً؛ أنت تعلم أنك تتغير كل يوم وهكذا أنت كل يوم في حال مختلف عن ما مضى. إذن يمكنك أن تسأل نفسك هذه الأسئلة كل يوم... فكرة التأمل اليوم هي: كن واعياً لما تفعل وإذا لم يجلب لك السعادة فلا تفعله... أوقفه في الحال... هذه الطريقة ... قراءة التالي »

مشاركة هل كل شيء له ذكاء؟ انتبه!!! حين خلق الله الإنسان لم يجزّئه إلى جسم وفكر وروح لأنه خلق كل شيء مع بعض ولكن منذ أن تعلم آدم الأسماء جزء العالم من حوله ووضع لكل شيء اسم حتى جزّء نفسه وقسّمها وأصبح جسم وأعضاء وفكر والأهم الخلايا... وجعلنا لكل خلية وظيفة تعمل بها خلايا الكلى تصفّي الدم وخلايا المعدة تهضم الأكل وخلايا الدماغ تفكر... ولكن الدراسات العلمية أثبتت أن لكل خلية ذكاء خاص بها ولا يمكنك أن تفصل هذا الذكاء عن الوعي الموجود في المخ؛ هذا يعني أننا لا نستطيع أن ننكر تأثير خلايا باقي الجسم على المخ... قم بهذا التمرين: حاول أن تتخذ حالة الشخص الغضبان، انقل هذا الغضب للحاجبين والعيون والأسنان وستستغرب بعد ذلك؛ لأنك ستحس بالغضب فعلاً.... وكذلك إذا كنت حزيناً فحاول أن تضحك وسترى أن الحزن يختفي مع الضحك.... هكذا أنت تعطي لخلايا جسمك الفرصة حتى تتحكم بخلايا العقل وتغلبها. إذا كانت لديك مشاكل وأفكار لا تستطيع أن تسيطر عليها فاذهب للبحر أو للنادي واركض، اركض وكأنك تهرب من المشاكل والأفكار وبعد فترة ستحس أن إحساسك تغير وستسأل نفسك إلى أين أهرب؟ ستنظر إلى المشاكل بشكل مختلف لأنك أن ... قراءة التالي »

مشاركة ما هو مركز الكون وأين هو؟ انتبه!!! الحياة مليئة بالمشاكل والمواضيع والاختراعات والاكتشافات والإبداع والتطور والتدهور وإذا نظرت جيداً سترى لكل شيء مركز أو نقطة مركزية ولها إضافات تدور حولها، ابتدءاً من الذرة التي لها مركز والالكترونات تطوف من حولها إلى الكواكب والمجرات. هل تذكر حين كنت صغيراً؟ كيف كنت ترسم الوردة؟ دائرة وحولها أوراق إذن لها مركز؛ هكذا هي حياة الحيوانات التي تعيش بشكل جماعي مثل النمل والنحل كلها تكد وتعمل والمركز هي الملكة لأنها ملكة الحياة. الإنسان هو الموجود الوحيد الذي أضاع المركز وأصبح يبحث عنه في كل مكان... المريض يعتقد أن الطبيب هو المركز ويجب أن يطوف حوله... الأب يعتبر ابنه هو المركز ويطوف حوله لأنه الأول في الصف. الأم تعتبر ابنها المعاق هو المركز وتطوف حوله إلى آخر عمرها. السكرتيرة تطوف حول الرئيس وتتنافس مع باقي الموظفين وأمثلة كثيرة أخرى تؤيد فقداننا للمركز. أنت كجسد مركزك القلب لأنه إذا توقف القلب توقفت الحياة ولكن أنت كإنسان تحيط به طاقة الحياة فالمركز هو صلة الأرحام. هذه النقطة هي النقطة الوحيدة التي توحد بين الأجسام السبعة. إذن كن واعياً أن ال ... قراءة التالي »