الرئيسية » 2015 » نوفمبر » 01
مشاركة يا هذا (لي ولك) الحديث ذو شجون والقلب طافح بسوء الظنون بما لعله يكون او لا يكون فكر يخالطه جهل وجنون ويفارقه علم ويقين لكن بقي ان تملك زمام الفكر كما تملك عنان الذكر لان القلب هدف والهدف لا يزول عن تجاه الرامي ولا ينحرف الي غير جهة المسدد فمن لك الان بقوةبها تدبر فكرك او تكرر ذكرك او تأمن في اضعاف مكرك ونكرك انك ربما اعوججت في طي مستقيم واستقمت في مخيلة المعوج وذلك لانك مملوك والمملوك لا يكون مالكا والاول لا يكون ثانيا والصاعد لا يكون نازلا هذا فديتك نبأ غريب استنبط من الغيب المكنون والسر المخزون فاذا كان هذا خبرا عن بعض ما تراه العين فاين تجدك فيما يجده القلب ثم اين انت عما وراء ذلك مما لا يبدو الا باذن الحق الذي اخفي الخوافي في البوادي وابدي البوادي في الخوافي ثم حكم بالبوادي علي انها الخوافي وعكس الخوافي علي انها البوادي لتكون ملكوته محفوفه بالعبرة بعد العبرة ولينقلب المتصفحون عنها بالحسرة بعد الحسرة ذلك سر لا سبيل الي السؤال عنه لانه جرأة عليه والجرأة موجبه للمقت والمقت باب الي السخط والسخط جالب للبعاد لا سبيل ايضا للجواب عنه لانه محو للكل وتطويح للعقل وخلط علي التحصيل وطمس علي ... قراءة التالي »
مشاهده: 422 | أضاف: بدرالشريف2550 | التاريخ: 2015-11-01 | تعليقات (0)

Code