مشاركة القوة الثنائية اعتبرت منذ القديم متمركزة وسط الرأس عند تجمع الحواس وقواهــا ، وأســاس إدراكها أن الإنسان يميز بها كل ما هو مخالف لصفته كإنسان ، وفي هذه القوة الثنائية تــعزل الصور والأفكار المتعلقة بالوحوش وكل الحيوانات ، ولها مرتبة واحدة ودرجات ثـمانــيــة ، كما أن لها عالما وثمانية معالم ولها قوة في الدماغ وأخرى في قوى الدماغ خارجـة وداخــلــة في التسجيل الدماغي الباطني لقوى العقل ، وسميت قوة ثنائية لانعزالها عن المراتب الأخرى وعن العوالم ، وعرفت عند الهنود في تطبيقاتهم كما عرفت عند المتصوفة ، فعند تـطــبــيــق طرقهم تتراءى لهم وحوش باطنية مفترسة . واعتمد في كل تلك الطــرق علــى مــحــو هــذه المرتبة في قواها لأنها تشكل حاجزا للب
...
قراءة التالي »
|
Code
|