الرئيسية » 2014 » مايو » 31
مشاركة

 تتبدل قوى الجسم تبعا لقوى الطبيعة فتكسوه قوة بالنهار مخالفة للقوة التي تكســوه باللــيــل . فقوة الليل قابلة لترك الجسم أن يرتاح ويتمكن الإنسان من النوم . بينما قوة النهار غير قابـلــة للراحة ، وعملها حركة متواصلة ، ولذا ينهى عن النوم بالنهار مع وجــوب النــوم مــبــكــرا والاستيقاظ مبكرا . فالنوم الباكر كان مستحبا لوجود قوة الليل متوفرة ، وتبتعد شيئا فــشــيــئا مادام الإنسان يرغمها على الحركة . والنوم بالنهار يبعد قوة الحركة لوجود الجسم فـي حالــة نوم . وهذا سبب من أسباب سوء التوازن الفكري لدى الإنسان ، وإن كان عدم التــوازن هــذا فإن فكر الإنسان يبقى مستمرا ولا يمكن التحكم فيه ، فلا يكون في النوم راحة ، وفي اليقــظة بشعر الإنسان بألم داخلي فيه لا يرجع أساسه إلى ألم في الجسم ، فتلك فعالية قـوى الــجــســم لتضاربها بينها ، وصراع قوى الجسم تشكل خطرا على الإنسان إذ يكثر قلقه وحزنه ويأسه ، ... قراءة التالي »

مشاهده: 482 | أضاف: بدرالشريف2550 | التاريخ: 2014-05-31 | تعليقات (0)

Code