الرئيسية » 2014 » مايو » 09
مشاركة

  إن الإنسان ليتمتع بما في الطبيعة تمتعا كاملا لا يمكنه الاستغناء عنه ، يعجبه فيها أشجارها ووديانها ، ثم رعدها وبرقها ، وما فيها من نور ونار وضوء.. ولــكـل دوره تــجاه الإنــسان، كما أن له فعالية عليه ، فإن بقي الإنسان في مكان لا يعرف فيه الليل والنهار ، أو يغيب عـنـه الضوء أو الظلام يجد نفسه في سوء توازن حواسه ، ويفقد قوة الإدراك بـعــقــلــه . فــراحــة الحواس في إعطائها ما تحتاج إليه كمثل الألوان الطبيعية ورؤية جمال الطــبــيــعــة ، وكــما اكتملت عند الإنسان هذه المتطلبات ، تكتمل له قوة الإدراك والشعور وانطلاق التفكــير.. ولا ننسى دور كل شيء موسيقي ، أو الأصوات كذلك ، كصوت الرعد ، وقد يكون لهذه الأشـياء دور مضاد ، فكراهية صوت الرعد والخوف منه دليل على عقد نفسية عميــقــة لا يــســهــل التخلص منها ، وللضوء آثار ... قراءة التالي »

مشاهده: 489 | أضاف: بدرالشريف2550 | التاريخ: 2014-05-09 | تعليقات (0)

Code