القوانين الكونية ... كيف نعيها في حياتنا - منتدى
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
منتدى » الوعي الكوني » القوانين الكونية » القوانين الكونية ... كيف نعيها في حياتنا (هام)
القوانين الكونية ... كيف نعيها في حياتنا
بدرالشريف2550التاريخ: الخميس, 2013-03-14, 9:44 PM | رسالة # 1
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 739
سمعة: 777
حالة: Offline
مشاركة
الوحدة والتوحد مع الحب والمحبة ومع الشكر والامتنان

إعداد نزار محمد شديد

الوحدة والتوحد... هي الحب والمحبة ... التوحد في الكون الكلي
كي نستطيع أن نحب ، يجب علينا فتح حدود الأنا ، يجب علينا أن نشتعل ونولع ونتقد على جمر الحب وأن نحرق حدودنا ، من هو على غير استعداد لذلك ، قد يتعرض لأن تقوم نار خارجية بحرق حدوده الخارجية ـ الجلد ـ وبالتالي تفتح الإنسان بالقوة وتجعله رقيقاً وحساساً
ما دام الحب يختار فهو ليس حباً حقيقياً ، لأن الحب لا يفرق ، بينما الاختيار يفرق ، الحب لا يعرف الغيرة ، إذ أنه لا يريد الامتلاك ، بل يريد أن يفوح ويتدفق ، ورمز الحب الشامل هو حب الله للبشر ، فمن الصعب تصور أن الله يوزع محبته على نحو متفاوت ، فالشمس ترسل دفئها وحرارتها على كل البشر ، ولا توزع أشعتها تبعاً للفضائل
يعلمنا الجسد أن من لا يحب تغدو نفسه حامضة ، ومن لا يستطيع الاستمتاع والاستساغة ، سرعان ما يغدو هو نفسه غير ممتع وغير مستساغ
الحب يشفي لأنه يفتح الحدود ويدع الآخر يدخل من أجل التوحد معه ، من يحب لا يضع أناه في المرتبة الأولى ، إنما يعيش كلية أكبر ، من يحب يشعر بالمحبوب تماماً كما لو أنه هو نفسه ، من لا يعيش هذا الحب في الوعي ، فهو مهدد بأن يهبط حبه إلى الجسدية ليسعى هناك إلى تحقيق قوانينه كالسرطان
السرطان حب على المستوى الخاطئ ، فالكمال والتوحد لا يمكن تحقيقهما إلا في الوعي ، لا في نطاق المادة ، إذ أن المادة هي ظل الوعي ، السرطان عرض للحب المساء فهمه ، وهو لا يهاب إلا الحب الحقيقي ، ورمز الحب الحقيقي في كياننا هو القلب ، والقلب هو العضو الوحيد الذي لا يمكن أن يصاب بالسرطان
الوقاية خير علاج ... كيف نفهمها ...
الوقاية خير من العلاج ، شريطة أن نأخذها حرفياً ، فالاتقاء يعني الانحناء طوعاً قبل أن يجبرنا المرض على ذلك
كل دافع لا نتماهى معه يصل إلينا ثانية من الخارج ظاهرياً
كل مقاومة تجعلنا نشعر بحدودنا وبأنانا ، في حين تضيع معالم هذه الحدود وتغدو غير واضحة مع كل موافقة نعم ، وما يود المرء وصفه لا يراه أو يتعرف عليه إلا عند الأشخاص الآخرين ، كن موافقاً وراضياً بكل ما هو كائن ، وسوف تتوحد مع كل ما هو كائن ، وهذا هو طريق الحب
تعد قابلية التسليم ، الخاصية المركزية للأنثوي ، وهي أساس كل القابليات الأخرى كالانفتاح والاستقبال والتلقي والاحتواء

كيف نفهم الشكر والامتنان وعلاقته بالثروة والغنى
الخطوة الأولى للوصول للثروة هي حمل الفكرة لكل ما نريد للمادة الأصلية أو الأولية ٍٍ، ولضمان وصول هذه الأفكار بالقدر المناسب من الأمان فإنه يتوجب علينا أن نبني عقلياً علاقة حميمية وحيوية مع هذه المادة كأساس لبناء هذه العلاقة ،ٍ وبذلك نكون قد بنينا العلاقة لعقلنا مع الله الخالق العظيم
- هذه العملية بشموليتها تعني كلمة واحدة هي : الامتنان أو الشكر ، وذلك من خلال المعرفة والإيمان ب أولاً : أن هذه المادة الأصلية هي أصل كل شيء ، وثانياً : المعرفة والإيمان أنها تعطينا كل شيء نطلبه ، وثالثاً : أننا نعلق أنفسنا بها من خلال المشاعر العميقة من الشكر والامتنان
- من اليسير تفهم حياتنا ومصدرها وقربها من هذه المادة الأصلية التي هي مصدراً للثروة الدائمة والمستمرة ، ومن اليسير أيضاً فهم أن روحنا العظيمة هي على تواصل مع الخالق العظيم ٍ، لذا وجب علينا تثبيت عقلنا بالإله الأعلى ٍ، بحيث يصبح مشدود لملامسة مصدر الشكر ؟؟
- إذا كانت الأفكار الجديدة حول الشكر والامتنان تجعل عقلك ينجذب للطاقات الحيوية للخالق الكوني ، اعتبر ذلك أنه الأفضل وسترى أنه الحقيقة ، واعلم أيضاً أن كل الأشياء الجيدة التي أتتك في حياتك قد جاءت من خلال خط الطاعة للقانون الثابت ، ٍإن الشكر والامتنان يقودان العقل إلى للطرق التي تأتي منها كل الأشياء ، وتجعلك بعلاقة حميمية مع الفكر الخلاق وتحفظك من السقوط في الأفكار التنافسية
- قانون الامتنان والشكر من الضروري التصريح به إذا كنت تريد الوصول إلى النتائج التي تسعى لها ، وهو قانون مبدأي في الطبيعة في أن كل فعل ورد فعل هما متساويان ولكن باتجاهين مختلفين
- ٍإن الامتداد العظيم لعقلك في الشكر والمديح للقوة العليا هو تحرير للقوة والطاقة ، وهو بالتالي سيأتي كرد فعل بحركة آنية لصالحك نٍ اقترب من الله يقترب منك ،ٍ وأذا كان الامتنان والشكر قوياً وثابتاً فإن ردة الفعل تأتي قوية وثابتة ، وبذلك تكون حركة الأشياء التي تطلبها باستمرار تسير نحوك ٍ، واعلم أن قيمة الامتنان لا تضمن فقط المباركة لعملك المستقبلي ، ولكن بدون هذا الامتنان والشكر فإنك لا تضمن البقاء بعيداً عن الاستياء من هذه الأفعال وبذلك يثبت عقلك وانتباهك للشكل العادي من الفقر وشح الموارد وما إلى ذلك
- لتثبيت انتباهك للأفضل ، يجب أن تحيط نفسك بما هو أفضل سن وبذلك تضمن انتباه القوة الخالقة نحوك
- العقل العظيم ثابت باستمرار للأفضل وهو يعمل للأفضل وبذلك يأخذ شكل الأفضل وسيصل لكل ما هو أفضل
- من المهم والضروري زراعة عادة الشكر المستمر على كل شيء جيد يأتيك س، ولأن كل الأشياء تساهم في تطويرنا ، فإنه يجب شملها في الشكر
- لا تضع الوقت في التفكير والحديث عن ضآلة الموارد والتصرفات الخاطئة والمتنفذون والأقطاب ، إن منظومتهم العالمية صنعت لك فرصتك ، كل ما تحصل عليه يأتيك بسببهم ،ٍ
- لا تغضب من سياسة الافلاسات ، فإنها إن لم تتم فسيغرق الناس في فوضى ، وفرصتك ستصغر
، وما عليك إلا أن تمتن لهم جميعاً ، وهذا يجعلك في علاقة متناغمة مع كل شيء جيد ، وكل شيء جيد سيتحرك باتجاهك

_________________
مقدار الوقت الذي تقضيه في التدريب ليس هو المهم بالضرورة، المهم هو ما تبذله من جهد في التدريب.
" في كُلّ صباح عندما أَفْتحُ عيونَي أَقُولُ لنفسي: أنا لست مجرد آلة لديها القوَّةُ لجَعْلي سعيداً أَو حزيناً لهذا اليوم . أنا من يُمْكِنُه أَنْ يختارَ ما سأكونه . فيوم أمس قد مات ، ويوم غد لم يصل حتى الآن . فأنا لدي يومُ واحد ، هو اليوم ... وسَأكُونُ سعيدَاً فيه ."
كل منا حرُّ بغض النظر عن القوانين التي تُحيطُ به وتكبله . فإذا وجدها محتملة يحتمّلُها ؛ وإذا وجدها مبغضة يحطمها ، فكل منا حرُّ لأنه يعرفُ بأنّه مسؤولاً عن كُلّ شيءِ يعْمَلُه

المال لا يَجْلبُ السعادةَ والإبداعَ . عليك أن تدرك أن إبداعك وسعادتك هي من يجْلبُ المال

لَيسَ النوع الأقوى هو الذي يَبْقى ولا من هو أكثر ذكاءاً ، ولكن البقاء يكون لأولئك الذين هم قادرون على التكيف الأكثر مع كل تَغْيير
 
منتدى » الوعي الكوني » القوانين الكونية » القوانين الكونية ... كيف نعيها في حياتنا (هام)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث: