التفكير الابداعي
|
|
بدرالشريف2550 | التاريخ: الأربعاء, 2013-09-04, 6:28 PM | رسالة # 1 |
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 739
| مشاركة التفكير الإبداعي ... مفهومه، أنواعه، خصائصه، مكوناته، مراحله والعوامل المؤثرة فيه
د. فضيلة عرفات 29/09/2010 قراءات: 83935
التفكير أرقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه سبحانه وتعالى وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية ولقد حث الله سبحانه وتعالى البشر على التفكير في الكثير من الآيات القرآنية وكرم العقل والعلم والعلماء وأن الأديان السماوية حثت على التفكير والإسلام أحد هذه الأديان الذي عد التفكير فريضة إسلامية وفريضة التفكير في القرآن تشمل العقل الإنساني بكامل ما احتواه من الوظائف بخصائصها جميعا {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50
والتفكير والفكر نعمة إلهية وهبها الله لبني البشر دون غيرهم من مخلوقاته وهو يمثل اعقد نوع من أشكال السلوك الإنساني ،جعل الله تعالى الإنسان خليفته في الأرض وميزه بالعقل عن بقية المخلوقات وجعل عقله مدار التوافق وتحمل أعباء المسؤولية. وحثه على النظر في ملكوته بالتفكير وأعمال العقل والتدبير قال تعالى في سورة الرعد: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الرعد3
ويعد التفكير من الظواهر النمائية التي تتطور عبر مراحل العمر المختلفة كما يعد التفكير من أكثر الموضوعات التي تختلف الرؤى وتعدد أبعادها وتشابكها والتي تعكس تعقد العقل البشري وتعقد عملياته ،إن ما يميز الإنسان عن غيره من المخلوقات قدرته على التفكير ، فمن خلال رحلته الطويلة الشّاقة من العصور البدائية إلى عصور الحضارة قد استطاع أن يواجه مشكلات لا حدود لها. هذه المشكلات تزداد صعوبة وتعقيداً بتطور المجتمع وتغيراته السريعة.
إن التقدم الحضاري الذي نلمسه في مختلف جوانب حياتنا المعاصرة إنما يعود إلى تطور ونتاج تفكير أجيال متعاقبة من الجنس البشري (داؤد، 1988).
ويرى الوقفي أن عملية التفكير تمر بمراحل تشبه الدائرة لذا أطلق عليها (الدائرة الفكرية) حيث أن التفكير الإنساني ينجز خمس مهام أو وظائف رئيسة هي: وصف، تفسير، تقرير، تخطيط، تنفيذ. وتظهر هذه الوظائف كما لو أنها متصلة ببعضها البعض، فالفكر يبدأ فعالياته الفكرية بوصف للمعلومة أو المنبه الذي يستقبله الدماغ ويبدأ الإنسان بالتوسع بهذه المعلومة وتفسيرها بأن يضيف لها مما في ذاكرته من خبرات ومعارف لإلقاء المزيد من الأضواء عليها وتبين أسبابها أو التنبؤ بنتائجها، وينتقل الفكر بعد ذلك إلى تقرير ما يجب فعله تجاه هذه المعلومة، فيضع خطة لتنفيذ العمل وتوجيهه، وقد يتخذ قراراً بشأن منبه جديد كما في الشكل، (الوقفي،1998).
ولقد أشار العديد من علماء النفس مثل شيرر Sheerer وجولدشتاين Goldstien إلى أن تفكير الإنسان متنوع وعريض الحدود ويمكن عن طريقة التفكير أن يحدد الفرد نوع التعليم الذي اكتسبه بخبرته من العالم، (فائق، 1966).
ويمثل التفكير نوعاً معقداً من أنواع السلوك البشري، والذي يأتي ترتيبه في أعلى مستويات النشاط العقلي، وأنه عملية معرفية تتميز باستخدام الرموز لتنوب عن الأشياء والأشخاص والحوادث ( عدس وتوفيق، 1998)
ويعد التفكير من حاجات الإنسان الأساسية وله علاقة بالمجتمع حيث يتعين علي الإنسان أن يفكر ويتخذ قرارات سليمة تمكنه من التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه ومن هنا يعتقد أن قرار تعليم التفكير يعد قراراً سياسياً فالمجتمعات المتقدمة تغرس في أبنائها صفة الثقة بالنفس والاعتماد عليها ، وتؤهلهم لاتخاذ قرارات سليمة وتمنحهم الفرصة الكافية للنظر فيها لذلك فإن حسن إدارة شؤون المجتمع تتطلب إعداد جيل من المفكرين الذين يحسنون تصريف أمور الأفراد علي أسس قوية من الوعي والفهم
ويتطور التفكير عند الأفراد بتأثير عوامل البيئة والوراثة ، وقد استخدم الباحثون أوصافا عديدة للتمييز بين نوع وآخر من أنواع التفكير وربما كان تعدد أوصاف التفكير وتسمياته احد احد الشواهد على مدى اهتمام الباحثين بدراسة التفكير وفك رموزه منذ بدأت المحاولات الجادة لقياس الذكاء بعد منتصف القرن التاسع عشر .
ومما لاشك فيه فان للبيئة أثرا كبيرا على أفراد المجتمع فهي تملي عليهم أنماطا سلوكية معينة ولذا يرى ستيرتبيرغ (Sternberg 1`997) ان بعض الثقافات تؤدي إلى أساليب تفكير معينة دون غيرها وهذا ما أكدته نتائج الدراسات التي قارنت بين أساليب التفكير في أقطار مختلفة إذا أكدت دراسة هونج وسيسكو( Haung and Sisco 1994) تفوق الطلبة الصينيين في أسلوب التفكير العملي على طلبة الأمريكيين كما أكدت دراسة حبيب عام 1995 إلى وجود فروق في أساليب التفكير ترجع لاختلاف البيئة إذا ارتفع مستوى التفكير التحليلي والواقعي لدى الطلاب المصريين بينما ارتفع مستوى التفكير العملي لدى الطلبة الليبيين
كما أوضحت احد الدراسات منها دراسة هاربسون وبرامسون إلى وجود الفروق بين السيطرة النصفية للدماغ وبين أساليب التفكير كما أشارت إلى سيطرة النصف الأيسر من الدماغ إلى استخدام التفكير التحليلي والواقعي اما سيطر النصف الأيمن من الدماغ فقد تؤدي الى استخدام أساليب التفكير التركيبي والمثالي ( حبيب ،1996 )
- مفهوم التفكير :
وتوظف كلمة التفكير Thinking في حديثنا اليومي وعند قراءة كتاب معين إذن فالتفكير بمعناه العام يشمل كل أنواع النشاط العقلي أو السلوك المعرفي الذي يتميز بتوظيف الرموز في معالجة الأشياء والأحداث بدلاً من معالجتها عن طريق النشاط الظاهري المحسوس أو المادي.
وعملية التفكير عملية مستمرة في الدماغ لا تتوقف أو تنتهي طالما أن الفرد في حالة يقظة أو حتى كان مسترخياً إلا أن دماغه في حالة نشاط و عمل دائم فهذا النشاط الدائم يسمى بالتفكير،و يرجع الاهتمام بالتفكير الى عهد بعيد في التاريخ فقد أهتم به الفلاسفة اليونان الأوائل (الجنابي1992). وبدأ الكائن البشري يفكر بظواهر الوجود والوجود الإنساني منذ بداية مسيرته الحضارية عبر العصور غير أن الكثير من الأمور ضايقته وهددت بقاءه ولم تكن واضحة الأسباب والعلل وعلى الرغم من قوة الإرادة إلا أنه أخفق في بلوغ الكثير من الأهداف وهنا انعطف الفكر الإنساني نحو الآفاق الروحية والطقوسية التي تألفت منها الحكمة العقلية، والفلسفية والعاطفية للإنسان ،وقد حاول الفلاسفة أن يصلوا الى ماهية التفكير من خلال تعريفهم للعقل وعدوا العقل أحد الأسباب الثلاثة الموصلة الى العلم، وهي : الحواس السليمة، والخبر الصادق، والعقل. أي أن التفكير نتاج لها (الباليساني1989).
ومن الصعب أن يضع المرء حدا فاصلا دقيقا بين الأسطورة والخرافة فالتفكير الأسطوري تفكير العصور التي لم يكن العلم قد ظهر فيها أما الخرافة فهي في الأغلب التفكير المرتبط بالمعتقدات الدينية الخاطئة ، تباينت وجهات النظر العلماء والباحثين حول تعريف التفكير سوف نستعرض عددا منها :
|
|
| |
بدرالشريف2550 | التاريخ: الأربعاء, 2013-09-04, 6:29 PM | رسالة # 2 |
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 739
| مشاركة أ. مفهوم التفكير لغويا
- تعريف لسان العرب لابن منظور.
جاء في لسان العرب لابن منظور "التفكير اسم التفكير" و من العرب من يقول "الفكر، الفكرة، و الفكرى" و يقول الجوهري (التفكير: التأمل و الاسم )
ب. مفهوم التفكير اصطلاحا
- تعريف موسوعة علم النفس (1977).
يعرف التفكير بمفهومه العام: هو (كل نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس، و الإدراك الحسي أو يتجاوز الاثنين إلى الأفكار المجردة).
او هو البحث عن المعنى سواء أكان هذا المعنى موجودا بالفعل ونحاول العثور عليه والكشف عنه او استخلاص المعنى من أمور لا يبدو فيها المعنى ظاهرا ونحن الذين نستخلصه او نعيد تشكيله من متفرقات موجودة
و بمعناه الضيق: (هو كل سيل أو مجرى من الأفكار تبعثه و تثيره مشكلة أو مسألة قيد الحل، مثلما يشير للنظر إلى الأمور، و تقليبها و تفحصها بقصد التحقق من صحتها أو ضبطها). فالتفكير سيل أو توارد غير منتظم أحيانا من الأفكار و الصور و الذكريات و الانطباعات العالقة في الذهن (رزوق،1977).
- جون ديوي Dewey, 1933
بانه ذلك الإجراء الذي تقدم فيه الحقائق لتمثل حقائق أخرى بطريقة تستقرىء معتقدا ما من طرق معتقدات سابقة عليه
- ديبوتو : Debono 1985
يرى ان التفكير هو العملية التي يمارس الذكاء من خلالها نشاطه على الخبرة أي انه يتضمن القدرة على استخدام الذكاء الموروث وإخراجه الى ارض الواقع .
- اما كوستا Costa
- تعريف معجم علم النفس (1971)
و ورد فيه( ان التفكير هو تغليب النظر في مظاهر الخبرة الماضية داخليا أو سلسلة من الأفكار أو عملية أستثارة فكرة أو افكار ذات طبيعة رمزية و يبدؤها عادة و جود مشكلة و تنتهي باستنتاج أو استقراء (عاقل ،1971).
- باريل Barell
يرى التفكير بمعناها البسيط يمثل سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عند تعرضه لمثير ما بعد استقباله عن طريق إحدى الحواس الخمس
- اما موسوعة علم النفس التربوي
يرى التفكير مفهوم افتراضي يتضمن سيلا او تواردا غير منظم من الأفكار والصور والذكريات والانطباعات العالقة في الذهن
- فينك Vinacke 1952
انه ينشا كاستجابة لموقف مشكل في العالم الخارجي
•- كوستا1985 Costa
بانه المعالجة العقلية للمدخلات الحسية ذلك تشكل الأفكار، و بالتالي قيام الفرد من خلال هذه المعالجة بادراك الأمور و الحكم عليها
•- شانر1961
•- بقوله: هو ذلك النشاط العقلي الداخلي الذي نقوم به كلما جد لدينا سؤال يتطلب اجابة أو مشكلة تحتاج إلى حل أو قرار يجب ان يتخذ
•- روبرت سولسو Robert Solo1988
بأنه (عمليات عقلية معرفية الاستجابات المعلومات الجديدة بعد معالجات معقدة تشمل التخيل و التعليل و إصدار الأحكام، و حل المشكلات
•- مفهوم الإبداع لغويا
الإبداع لغةً ابتداء الشيء او صنعة على غير مثال سابق ، اذ جاء تعبير ( بديع السموات والارض ) في القرآن الكريم في كل من سورتي ، البقرة وسورة الأنعام {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }البقرة117 {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }الأنعام101. وفسرت كلمة " البديع " بالمحدث العجيب . والبديع : مبدع ، أي ان الله سبحانه وتعالى خالقها ومبدعها ، فهو الذي أنشاها على غير مثال سابق ( ابن منظور ، 1956 ) . وجاء في القاموس المحيط بدعة يبدعه بدعا بدأه وأنشأه واخترعه على غير مثال سابق . ( الفيروز آبادي ، د. ت) .
ويبدو هنالك تقاربا بين مصطلحي ( الإبداع ) و ( الابتكار ) ، حيث جاء معنى الابتكار في مختار الصحاح " ابتكر الشيء ... استولى على باكورته " . " كل من بادر إلى الشيء فقد أبكر إليه " ( الرازي ، 1983 ) . وجاء في المعجم الوسيط ، " ابتكر الشيء : ابتدعه على غير مسبوق اليه.
في اللغة الانجليزية تشتق كلمة إبداع ( Creativity or Creativeness ) من كلمة الخلق ( Creation ) ، والفعل يخلق ( Create ) أصله اللاتيني ( Creare ) ومعناها يخرج الى الحياة او يصمم او ينشيء او يخترع او يكون سببا . ( عيسى ، 1993 ) .
ويرى كاتينا ( Khatena, 1975 ) ، ان اصل كلمة إبداع ( Creativity ) كما ورد في قاموس ويبستر ( Webester, 1962 ) يعود الى المصطلح اللاتيني " Kere " الذي يعني النمو او سبب النمو . والفعل الانجليزي يبدع ( Create ) يعني يوجد او يصنع او يؤصل ( Originate ) ، ومن يتصف بهذا الوصف يكون مالكا للقدرات الإبداعية . والاسم ( Creativity ) يشير إلى خاصية الإبداع او القدرة على الخلق . ( العمري ، 1998) .
- مفهوم الإبداع اصطلاحا
لا يوجد تعريف جامع لمفهوم الإبداع ، وقد يرجع سبب ذلك الى ان الإبداع ظاهرة متعددة الجوانب ، وكذلك الى اختلاف وجهات نظر الباحثين للإبداع باختلاف مدارسهم الفكرية ومنطقاتهم النظرية . ( الطيطي ، 2001 ) عرفه كل من :-
•- تعريف هرمز وإبراهيم 1988
استعداد ذهني لدى الفرد هيأته بيئته لان ينتج شيئا جديدا غير معروف سلفا كتلبية متطلبات الواقع الاجتماعي .
- كورت 1998
بانه القدرة على إنتاج الأفكار الأصيلة والحلول باستخدام التخيلات والتصورات مثلما يشير إلى القدرة على اكتشاف ما هو جديد إعطاء معاني للأفكار .
- اوزبل ( Osebel )
يرى ان الإبداع يتطلب ظهور نتيجة فريدة في ضوء خبرة الشخص السابقة ،
- البرت 1996
•- على انه مجموعة من المهارات المعقدة والتي تتضمن القدرة على العمل باستقلالية والفضولية والتفكير غير التقليدي والانفتاح على الخبرة الجديدة
|
|
| |
بدرالشريف2550 | التاريخ: الأربعاء, 2013-09-04, 6:31 PM | رسالة # 3 |
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 739
| مشاركة •- تعاريف التفكير الإبداعي
عرفه كل من :-
- اولسون Olson 1999
بأنه عملية ذهنية يتم فيها توليد الأفكار وتعديل الأفكار من خبرة معرفية سابقة وموجودة لدى الفرد فلا يمكن تكوين حلول جديدة للمشكلات .
- دينكا Dinca 1993
التفكير الإبداعي على انه عملية ذهنية تهدف الى تجميع الحقائق ورؤية المواد والخبرات والمعلومات في ابنية وتراكيب جديدة لاضاءة الحل ( العتوم والآخرون ،2007)
- جيلفورد Guilford , 1959
" انه تفكير في نسق مفتوح يتميز الإنتاج فيه بتنوع الإجابات المنتجة والتي لا تحددها المعلومات المعطاة " . ( الطيطي ، 2001) .
- تورانس Torrance , 1962
" انه عملية يصبح فيها الشخص حساساً للمشكلات ، مع ادراك الثغرات والمعلومات والبحث عن الدلائل للمعرفة ، ووضع الفروض واختبار صحتها ، ثم اجراء التعديل على النتائج " . ( السرور ، 2002 ) .
- كامل 1996
" انه أسلوب فكري يستخدمه الشخص في إنتاج اكبر عدد ممكن من الأفكار حول مشكلة يتعرض لها ، وتتصف هذه الأفكار بالطلاقة والمرونة والأصالة " . ( محمد ، 2003) .
-هارز Harris, 1998
" انه القدرة على التخيل او اختراع أشياء جديدة عن طريق التوليف بين الأفكار وتعديلها او تغييرها . ( Harris, 1998 ) .
- الشيخلي 2001
" انه نوع من التفكير يهدف الى اكتشاف علاقات وطرائق جديدة وغير مألوفة لحل مشكلة قائمة " . ( الشيخلي ، 2001 ) .
- غانم ( 2004 )
" انه نشاط ذهني متعدد الوجوه يتضمن إنتاجا جديداً وأصيلا وذا قيمة من قبل الأشخاص والجماعات " . ( غانم ، 2004 ) .
- تيرنر Turner 1994
بانه محاولة البحث عن طرق غير مألوفة لحل مشكلة جديدة او قديمة ويتطلب ذلك طلاقة الفكر ومرونته .
- ميدر Meader 1998
هو نمط تفكيري مكون من عنصرين هما التفكير المتقارب الذي يتضمن إنتاج معلومات صحيحة ومحددة تحديد ا مسبقا او متفق عليها حيث تتدنى الحرية في هذا النشاط الذهني اما التفكير التباعدي فهو يستخدم لتوليد وإنتاج واستلهام الأفكار المختلفة والمعلومات الجديدة من معلومات اومشاهدات معطاة أي إنتاج أشياء جديدة اعتمادا على خبراتهم المعرفية
- ليبمان Lipman 1991
على انه من مكونات التفكير عالي الرتبة باعتباره يمثل مهارة تفكير عالية الرتبة ويتطلب مصادر معرفية متعددة في حالة التعامل مع المهمة الصعبة بحيث يكون هناك إمكانية عالية نحو الفشل .
|
|
| |