بدرالشريف2550 | التاريخ: الخميس, 2013-03-07, 4:05 PM | رسالة # 1 |
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 739
| مشاركة تقنية الانتباه البسيط لكل شيء نفعله :
1- تقبل كل شيء يحدث ، بتعقل نتقبل كل شي مهما يجلب لنا ، بهذه المعرفة للأشياء ، وكما هي ، نكون غير غاطسين بالأفكار التفسيرية في العدالة وردة الفعل والمعتقدات والتوقعات وما هو مناسب وغير مناسب ، أو أننا نريد تغير أي شيء ، ففي التأمل فإن الوعي في كل شيء متساوي ، إنها ببساطة أحداث لتظهر ما كان البوذيون يقولون عنه الوعي بدون اختيار ، وكمثال : إذا شعرنا عدم السعادة نحمل عدم السعادة ، وإذا كنا مستبشرين نحيط أنفسنا بخبرتنا في الحياة بدل أن ننكر أو نتجنب ، ولكن إذا وجدنا أنفسنا ناكرين ومتجنبين نستطيع أن نكون واعين لهذه الأفعال أيضاً ، القبول ليس سلبياً إنه لا يحولنا إلى عدم الوعي ، الضحايا الذين يريدون الوعي بدون اختيار عن الحالة في المشي لتقاطع مزدحم ، نقبل الحقيقة التي تقول أننا يجب أن ننتظر الإشارة الضوئية ، وأننا نقبل الدخان الضبابي والأصوات ، أو نقبل حقيقة أن هذا يغضبنا ، وأننا نفهم الظروف التي تسمح بالعبور الآمن ، في وقت ما في هذا العالم المعقد ، علينا أن نحلل وأن نكون واعين لما نحلل ، وأن لا نسمح لعواطفنا بتشكيل ردات فعل حول العدالة والمعتقد مثلاً ، التحليل جزء من العقل ضروري لمثل هذه الظروف ، ولكن لا ضرورة لجعله مستمراً في السير كل الوقت بدون توقف ، علينا وقفه عندما نتم عبور الشارع ، ونستطيع تغيير الاتجاه لمادة مختلفة لتصبح موضع الانتباه
2- نتحرك ببطء ، نستطيع الانتباه في أي سرعة ، ولكن تمريننا أسهل إذا تحركنا ببطء ، عندما يكون فعلنا في حالة استرخاء ، نستطيع الشعور بجسمنا متزناً لمختلف العواطف ، ويكون لدينا الوقت لملاحظة عناصر أكثر من حولنا ، وعندما نقوي عادتنا في أن نكون منتبهين ، نستطيع الدخول بنفس الدرجة من اليقظة في التسريع الأمثل
تمارين التنبه ، نستطيع أن نكون متنبهين خلال كل الفعاليات ، ولكن هذه التمارين تعطينا بعض التحدي الخاص :
1- ردد فعل بسيط لمدة خمس دقائق ، نستطيع اختيار عمل بسيط جداً معتادون على الضجر منه بدون وعي ، وبينما نفعل ذلك ، وعلى سبيل المثال : اجلس على طاولة وأذرعك مستريحة على الطاولة ، الآن ببطء شديد تحرك بضع إنشات لتأخذ القلم ، ارفعه لبضعة انشات ثم ضعه على الطاولة ، حرك يدك للخلف لوضعها الطبيعي في الراحة ، وبينما تعيد هذا العمل خلال الوقت المحدد ، اختبر كل إعادة بحيوية ونشاط كما لو أنك لم تمارس هذا العمل من قبل مطلقاً ، تستطيع توجيه انتباهك لسمات مختلفة من الحركات : مراقبة اليد آو الشعور بتجانس العضلات ، تستطيع حتى إغلاق عيونك والتركيز على حاسية اللمس وانزلاق يدك على الطاولة باتجاه القلم وجلبه بلطف بمختلف مظاهر الضغط ، ومع إغلاق العيون فإن الاختلاف يسكن الأصوات التي تخلق من خلال الانزلاق ومن تحريكك للقلم
2- استمع لموسيقى مفرحة وتجلب السلام ، كل مرة يتشتت انتباهك بالأفكار ، أكتب ملاحظات حول محتويات هذه الأفكار ، بعد خمس دقائق اقرأ هذه الملاحظات ، ما نوع هذه الأفكار التي تسحبك عن سماع الموسيقى لماذا تجذبك هذه الأفكار الفردية ومن أي طراز بدائي انبثقت هذه العناصر ؟؟؟
3- شاهد فيلم أو برنامج تلفزيوني بينما تكون مهتماً عقلياً ، كعادتنا ، والأهداف المحققة تجعلنا نفقد أنفسنا في المشاعر التي تدخل ، جرب برامج مختلفة ، مسرحيات هزلية ، تقارير إخبارية ، مسرحيات ، مسلسلات تلفزيونية ...الخ
4- دون تفاصيل أي عمل بعد أن تكون قد أديته بشكل واع ، وهذا العمل يمكن أن يكون مسيرة قصيرة أو غسل أدوات المطبخ ، ثم أعد العملية ولاحظ الكثير من التفاصيل التي لم تعرفها في المرة الأولى
5- نفذ عملية أليفة لك وكأنك تنفذها لأول مرة ، قل لنفسك أنك لم تنفذها من قبل ، في الزن يقولون عن هذه النقطة : العقل المبتدئ ، كن منسحراً ومندهشاً بكل خطوة من العملية ، وأنت لا تعلم بالتوقع لما بعدها ، لذا فإن الفعالية طازجة ومحببة تشعرنا بالنشوة
6- إحدى التغيرات المحبذة للتأمل المتنبه هي استعمال تعبير : هذا مجرد ـ مثل هذا مجرد سير ، هذه مجرد قيادة ، هذه العبارة يحررني من عبء التحليل للأفعال بطريقة الفائدة الشخصية وبذلك يحررني من خبرة العمل بأسلوبه الخاص ، وبالنتيجة المبهجة والخبرة الأليفة
المراحل المتقدمة في حالة الوعي ، نستطيع توقع تطورات كثيرة ، فخلال التمارين لا نعمل هذه الحالات بمثابة أهداف ، نحن علينا ممارسة التمرين ببساطة وتركه ليستوعب الأسلوب
1- نتقدم تدريجياً في انتباهنا للزيادات الصغيرة للظواهر المحيطة بنا ، وبذلك تكون الفائدة واضحة وعميقة لأننا نحصل على تفاصيل أكثر
2- الوعي يصبح عادة لأننا ننجذب للسعادة التي تخلق ، ولأن كفاءة أداء حواسنا تصبح طبيعية أكثر وبذلك تكون كفاءة العقل الروحي أكثر
3- نستكشف طبيعة الفهم ، فمن خلال إبعادنا للأغشية الشخصية لردات فعلنا العاطفية ، نصبح بمواجهة مباشرة مع ما يحيطنا ،وبعمل ذلك نتحقق من الاتصال المفترض كحدث بسلسلة من الرسائل العصبية وعمليات الدماغ والتي تعمل داخلنا ، نحن لا نعرف ما هو خارجها نحن فقط نعرف كيف أن العالم الخارجي يختبر خلال جهاز أعصابنا الإنساني ، وإذا رغبنا بعمق أكثر في الاتصال خلال الوعي ، ربما نتجاوز إحساسنا الجسدي لنصبح واعين للإلهام أو الإدراك النفسي لطاقة هذه الأهداف ، ولكن هناك مستويات لا نلاحظها خلف النفس كما سيوضح لاحقاً
4- نتأمل ثنائية الشخص الذي يرى والشيء الذي يرى ، ونصل لحالة تكون فيها الرؤية غير شخصية المزية ، الناظر والمنظور هما مجرد وجهان لهذه العملية ، فمثلاً عندما نمشي بوعي ، ربما نجد قدمنا يصل ليلمس الأرض بينما الأرض بشكل آني تصل للأعلى لتلامس القدم وباتصالهما يكون الإتمام الجيد ، الإتمام الذي اكتمل لم يدخل شيئاً في الكون باستثناء هذا الدمج الثنائي السريع ليصبح حدثاً واحداً في حقل من الفراغ ، وربما نحس بأن العقل والهدف الذي يدركه العقل يندفعان معاً من الفراغ ، سواء كان أحدهما ثابت النوعية أو متحرر الوجود ، أو كان يشكل ماذا نحن نكون أو السبب المؤثر في اهتاماتنا الشخصية
5- عندما نحافظ على وعينا مستمراً فإنه ينضج ليصبح تأمل بصيرة ، لأن وعينا ثابت لكل ما نواجهه ، نحن نبدأ بإدراك هذه العناصر التي تعمل وتظهر كنماذج ، وليس لدينا الاعتراض الذي يسبب فقداننا للحظة من الفعل ، ولأن يتركنا غائبين عن أشياء مهمة في هذه اللعبة ، عندها نبدأ بالتبصر في الطبيعة العامة للعالم ولأنفسنا
6- نستطيع المحافظة على وعينا أثناء النوم ، نستطيع تطوير هذه القابلية من خلال تقنية الأحلام الشفافة ويوغا الأحلام في مناطق التبت ، لنكون واعين خلال فترة النوم ، فخلال بعض الأحلام الشفافة نكون فارغين كما و الحال في التيقظ ، على أي حال لدينا الخيارات في أن نتمرن على الوعي بينما ندرك الأفعال خلال رؤية الأحلام ، بعض الناس يحافظون على وعيهم 24 ساعة في اليوم ، إنهم شفافين في أثناء حلمهم ومتيقظين أيضاً خلال فترة ما خارج الحلم ، وعند استيقاظهم يكونون نشيطين تماماً لأن جسمهم أخذ النوم الطبيعي وعقلهم أيضاً أعاد شحن نفسه
مثال على الوعي العقلي : أطبع على كمبيوتري ، لا نستطيع الوعي لكل شيء لكننا نستطيع أن نعي بعض العناصر التالية خلال الطباعة ، استطرادات ممكنة يمكن توضيحها :
1- مراقبة كمبيوتري : رأيت المؤشر يرتعش ، تواصلت مع فكرة الارتعاش للمؤشر بسرعة كبيرة وعلي أن أضبط السرعة ، لكنني بعدها عدت للوعي ببساطة أراقب الارتعاش ثم الملاحظة للمرة الأولى لنقاط على الشاشة تظهر مع المؤشر ، رأيت اللون الأبيض والأحمر للنص الخاص بي على الكمبيوتر ، دخلت بفكرة أنها تشبه اللون الأحمر الدموي وهكذا كان تسلسل ما حدث بكل التفاصيل
2- مراقبة يدي على لوحة الكمبيوتر
3- مراقبة نفسي
4- مراقبة ما يحيط بي
|
|
| |
بدرالشريف2550 | التاريخ: الثلاثاء, 2013-06-25, 10:41 PM | رسالة # 2 |
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 739
| مشاركة تابعو الجزء الثامن
|
|
| |