الرئيسية » 2014 » نوفمبر » 12 » أسرار الصلاة والزكاة
11:37 PM
أسرار الصلاة والزكاة
أسرار الصلاة والزكاة في الشریعة الإسلامیة أصول یجب علی کلّ مسلم إتباعها منها الصلاة والزکاة والصیام والحجاب والغسل وغیرها، ولکن لم یشرح لنا أحد ما فائدة هذه الطقوس؟ ولماذا وضعها الله وهو غني عن کلّ شيء؟ وکذلك اختلف رجال الدین في شرحها إذن من نتبع؟ أرید أن أوضح نقطة مهمة وهي أن أکثر الأقاویل إهانه للصوفیة هي أن الصوفیین لا یتبعون الشریعة یعني لا یصلون أو یصومون أو یؤدون أي فریضة أخری وهذا لیس صحیحاً"لأن أساس الصوفیة مبني علی الإدرك الحقیقي لهذه الأسس والذین لا یتبعونها هم في الحقیقة مستصوفین یعني یقلدون الصوفیین ولا یعرفون شيء عن الحقیقة... "الذین یؤمنون بالغیب ویقیمون الصلاة ومما رزقناهم ینفقون" الإیمان بالغیب هو من أهم الصفات التي یجب أن نتحلی بها لأنها ستکون الأساس للإشراق فیما بعد، الإیمان بحد ذاته هو الإحساس بتأیید أو تصدیق شيء لیس موجوداً أو ملموساً، لأن الأشیاء الموجودة لا تحتاج للإیمان لأنها بکلّ بساطة موجوده. إذا قلت لي هذا کتاب، أنا لست بحاجة للإیمان لأنه موجود ولکن إذا قلت لك إني أحبك فأنت بحاجة للإیمان لأنك لا تستطیع أن تراه وکلّ ما في الأمر هناك إحساس شفاف تشعر به أنت وحدك تماماً کأنك تأکل حلوی لا أحد یستطیع أن یشعر بما تحسه أنت، لأن الحلوی في فمك أنت، کلنا نعلم أن طعمها حلو ولکن أي درجة من الحلاوة؟ إذن الإیمان بالغیب هو إحساس شفاف تحسه أنت ولا أحد یستطیع أن یخدعك فیه. الصلاة والزکاة هي من أکثر الفرائض التي ذکرت في القرآن وفي أکثر الأیات هي مع بعض. لماذا؟ هل الله هو بحاجة لهذا السجود؟ أکید لا... إذن لماذا کلّ هذا التأکید؟ "الله نور السماوات والأرض" وخلقنا من نور وأثبت العلم بأننا طاقة مکثفة تحولت إلی هذا الجسم. والآن لنبدأ رحلتنا مع الصلاة هناك غاز یأتي من الشمس اسمه غاز الرادون وهو یحفز الحیاة في الکائنات. وینتشر في الصباح من قبل شروق الشمس وینتهي في العشاء وتتغیر طاقته في ساعات مختلفة في الیوم بمعنی أنه: في الصباح الباکر یؤثر علی الکبد في الظهر یؤثر علی القلب والمصران الرفیع في العصر یؤثر علی الطحال والبنکریاس والمعده في المغرب یؤثر علی الرئه والمصران الغلیظ في العشاء یؤثر علی الکلی والأعضاء التناسلیة کما نری أن أوقات الصلاة بحدّ ذاتها تساعد علی تنشیط الجسم وتغذیته من الطاقة الکونیة. ولهذا یؤکد العلماء علی الصلاة في مواعیدها ولا نؤخر في الصلاة حتی لا نفقد الطاقة... الوضوء هو من أهم الفرائض التي تزیل الغضب والشیفرة ولهذا یقال إذا أردت أن تضرب ابنك توضی ثم اضربه هذا للرفق به لأن الغضب سیزول بعد الوضوء وکذلك إذا لمست شيء یحمل شیفرة خاصة أو حتی إذا سلّمت علی شخص یحمل نوایا سیئة فبإمکانك أن تغسلها مع الوضوء. تذکر أن الوضوء لیس للنظافة لأنه إذا کان لهذا الهدف کان أمرنا أن نغتسل بالصابون والیوم حتی الصابون وأدوات التنظیف مشفرة، إذن الماء وحده یزیل الشیفرة والأحسن أن یکون ماء جاري لأنه لا یوجد أي احتمال للشیفرة حینها. لماذا نقرأ سورة الفاتحة في کلّ صلاة سواء إن کانت واجبة أو نوافل ومستحبات؟ نزلت سورة الفاتحة مرة واحدة وهذا یعني أن آیاتها متصلة ببعض مثل الحبل. وطاقتها انکماشیة یعني تؤثر علی الجسم من الخارج إلی الداخل... إذن هي تبدأ من الجسم السابع إلی الجسم الأول. الجسم السابع – بسم الله الرحمن الرحیم الجسم السادس – الحمد لله ربّ العالمین الجسم الخامس – الرحمن الرحیم الجسم الرابع – مالك یوم الدین الجسم الثالث – إیاك نعبد وإیاك نستعین الجسم الثاني – إهدنا الصراط المستقیم الجسم الأول – صراط الذین أنعمت علیهم غیر المغضوب علیهم ولا الضالین حین تقرأ الفاتحة کأنك تضمّ الأجسام السبعة والهالة التي تحیط بالجسم وتسحبها إلیك حتی تأخذ الطاقة منها وتغذي جسمك الأول ومن هنا یقال اقرأ سورة الفاتحة سبعین مرة علی الماء لیشربه المریض للشفاء! !! ماذا یحدث؟ نحن نسحب الطاقة من الخارج إلی الداخل ونقوي بها الجسم وکذلك نقرأ الفاتحة علی المیت لأننا نرید أن نسحب الأجسام الستة الباقیة لتخرج مع بعض ولا یحصل إرباك للمیت بعد الموت. أکید قراءة هذه السورة بعد الدفن لا تفید ولا تغیر شيء. القیام والرکوع والسجود في الصلاة هي رمز للإنسانیة لأنه وحده الإنسان یستطیع أن یقوم بمثل هذه الحرکات ولا یوجد أي حیوان أو نبات یستطیع القیام بها. التسبیحات الأربعة طاقتها إنفلاشیة أي من الداخل للخارج وهذا لأنك تقرأ الفاتحة في کلّ الصلوات فوضع النبيّ هذه التسبیحات حتی لا تحسّ بطاقة انکماش شدیدة ویکون الجسم متوازن طول الوقت. إذا صلیّت وأنت تفکر بالطاقة التي تحیط بك وکیف تعمل علی تنظیف الجسم فأکید لن تغفل عن أي کلمة أو حرکة وستحس بطاقة هائلة بعدها... إذن نحن نصلي لأنفسنا ولیس لله وإذا فرضها علینا فهذا لحبّه الشدید لنا. إذا کانت الصلاة، صلة بین العابد والمعبود وتقوي طاقة الجسم فماذا تفعل الزکاة؟ الزکاة هي صلة بین العباد بشکل عام وضعها الله حتی تتقسم الطاقة.... طاقة الصلاة عمودیة وطاقة الزکاة أفقیة ولهذا تذکر مع بعض دائماً لأنها تکمّل بعضها من حیث الطاقة... وهي تذکرنا، إذا کنت ترید أن یعطیك الله من طاقته ویزکیك في الصلاة!!! فأنت أیضاً شارك بما تملك من طاقة سواء إن کانت مادیة أوعلمیة أومعنویة هذه هي الزکاة.
مشاهده: 599 | أضاف: بدرالشريف2550 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *: