الرئيسية » 2016 » فبراير » 10 » مفاتيح الوعي............2
5:03 PM
مفاتيح الوعي............2
مفاتيح الوعي المفتاح الاول..........2 الحريه او التحرر قبل التعمق في مفتاح الحريه يلزم بالفضفضه بهذه المقدمه المهمه هذاالموضوع ودون أي مسايرة ومساومة موجّه إلى الأذكياء في هذه الأرض القادمة على الدمار والانتحار... إنه نظرة إنسان إلى الإنسانية... تشخيص للأمراض النفسية والاجتماعية التي تقسم البشر... داخلياً وخارجياً... فتجعل منهم دولاً وشعوباً وجماعات واحزاب متصارعة... في هذه السطور الصادرة من الصدور.. نجد الخطوات التي علينا القيام بها إذا أردنا أن يكون لنا مستقبل.. وإذا كان هناك مستقبل، فليكن مستقبلاً ذهبياً منيراً بالحب والسلام... . جميع العلماء يؤكدون قدوم الدمار على مستوى العالم بكامله، ويقولون أن الإنسانية بكاملها ستزول في الحرب والكوارث القادمة... رُبّ غلطة علمية ستدمّر العالم... رغم كل هذا لا نجد أي مبادرة أو حل لكي لا نرحل... إننا نسخّر أجمل ما خُلق في الكون... أروع أرض وأعظم وعي ظهر حتى الآن.. وهو الإنسان خليفة الله على الأرض... ونضعها ونضيعها في ألعاب طفولية حمقاء... في صراعات وحروب لا مبرر لها... ورغم إدراك الكثيرين لهذا الموضوع إلا أنه لم يحدث أي شيء تجاهه.... حتى العلماء والخبراء العالميون يعرفون أنه علينا القيام بإنقاذ سريع للأرض، ولكنهم لم يقوموا بأي خطوة... عقارب الساعة تدور وتدور... واقترب موعد الانفجار والدمار. أصبحت الأم تنظر إلى أطفالها نظرة حزن وبؤس... تحتار وتخاف مما سيجلب لهم المستقبل القادم... تشاهد وتسمع نشرات الأخبار... بجميع لغات العالم يتكرر نفس شريط الآآآخ--بار: حرب.... مجاعة... إيدز وسارس... أسلحة كيماوية.... ثقوب في الأوزون... تفجير نووي.... ارتفاع حرارة الأرض... الازدياد المفرط في أعداد البشر... تراجع الغابات الاستوائية... انقراض الحيوانات... التصحّر... انتشار المخدرات... العنف.. جرائم الاغتصاب.... الحقيقة المفجعة هي أنه إذا لم يقم أولئك الأذكياء بإيقاف هذه العملية، فمن سيقوم بإيقافها؟؟؟ الناس المسيطرون أصحاب النفوذ والمناصب؟؟؟ المستفيدون من الحالة المجنونة التي نعيشها الآن؟؟؟ هل سنترك المبادرة للناس ذاتهم الذين أوصلونا إلى هنا منذ البداية؟؟؟ اليقظة في هذه اللحظة.. وإلا فلن تحصل أبداً.... آن الأوان للأذكياء حول العالم أن يرفعوا أصواتهم ضد هذا الغباء العالمي. لابد من كتاب من الضمير لإنقاذ المصير... في هذا الزمان الحاسم الذي يحتاج حلولاً جذرية... وبالتأكيد ستكون غريبة جداًَ بالنسبة للأغلبية... هذا أمر طبيعي بعدما وصلنا إلى أسفل السافلين وأسوأ الكائنات... بدلاً من طبيعتنا المفطورة على صورة الله ومثاله... ليس مهماً أن تتفق مع رأيي هنا أو لا تتفق... لكن ضع هذه الأفكار.. بل هذه الرؤى... على دفتر مذكراتك... إذا اكتشفتَ أنها خاطئة يمكن مناقشة ذلك لاحقاً.. أما إذا كانت صحيحة، فعلى الأذكياء من العالم أن يتحلّوا بالشجاعة الكافية لقولها... الوقت ينفذ بسرعة وكل ما نحبه تحت التهديد... وتظاهرك بأنك لم تقرأ أو لم تسمع الكلام جواب غير مقبول... أنت خليفة الله على الأرض... حامل الأمانة التي رفضتها الجبال... فإما أن نستفيد منها جميعاً أو نخسرها جميعنا... أرض واحدة وإنسانية واحدة... وفي بحثنا عن النجاة يجب ألا نهمل أي زاوية... علينا أن نختبر كل الاختبارات والاحتمالات بمصداقية وشفافية ورحابة صدر... دون تحيّز وتعصّب وافتراضات متحجّرة... بل ببساطة ومناقشة علمية سلميّة. للاسف والإنسان صار تمساحاً تجاه مناظر القتل والدم... ينظر ويحدّق في الشاشة بلا أي هم أو غم... ففيلم العنف والإجرام الذي يُصنع في السينما نراه ذاته على أرض الواقع... وهكذا لا تتغير ردة فعلنا أبداً ونبقى نستمتع بأفلام الشاشة الغشاشة... لكن الواعي يعتبر نفسه مسؤولاً عما يحدث كل يوم، ثم يبحث ويسأل: ما الحل؟ ما الحل لهذا الوضع المنحلّ الذي أصبح فوق تحمّل أي عقل؟ راقبوا حياتنا بنظرة عميقة وبصيرة مفتوحة... تجدون أننا قريباً سننقرض! نعم سينقرض الجنس البشري ومعه الكثير من الكائنات... لكن انتبهوا... الحل ليس في خلق المزيد من الأطفال!! الحل في إعادة النظر في أفكارنا وتصرفاتنا وإلى أين تقود عربة حياتنا... عندما نصرف المال لزيادة الرأسمال وننسى زيادة ما في القلب من حب وجمال... ونستغل الطبيعة والأرض بطمع كبير دون النظر إلى عواقب استغلالنا وماذا سيبقى لأولادنا... نجد أننا قريباً سنتسبب في دمار ليس للأرض فحسب.. بل للكون بكامله. لماذا نتصارع على قطع الأرض وحسابات الأموال وننسى حسابات السماء؟ كان هناك مزارع اختلفَ مع جاره على بضعة أمتار عند حدود أرضه... وتعالى الصراخ بينهما وكادا أن يطلبا مساعدة الأمم المتحدة، ومساندة القوات الأمريكية والروسية... لكنهما في النهاية قررا أن يسألا الأرض ماذا تقول... فهي أكبر منهما وتعرف تماماً كيف كان تقسيم المساحات قبل وقوع الخلاف... سألاها فكان جوابها.... هذه الأمتار ليست ملكك لا أنت ولا هو... أنتما وعائلاتكم وبيوتكم ومزارعكم جميعاً ملكي... أكلتم من نباتات ترابي.. وشربتم من مياه أنهاري... فكيف تدّعون امتلاكي وتتقاتلون على اقتسامي؟؟؟ الأرض تعرف التوازن والخلود... ونحن لا نعرف إلا القتال على الحدود... وهذا ما يفعله الإنسان عندما ينسى أنه سيد هذا الزمان... عندما ينسى أنه خير المخلوقات وأنه خليفة الله على الأرض. إذا كنا نريد حلّ مشاكل المستقبل، فعلينا أن ننظر إلى جذورها في الماضي... أفكارنا وأعمالنا الماضية هي التي أدّت إلى هذه الحالة من الجهالة... ولا أحد يعترف بخطئه... الأجيال الماضية لم تبالي بالمستقبل.. وهكذا تعلّمنا نحن أن نعيش بنفس الطريقة... لكن هذا لم يعد ممكناً أبداً الآن. علينا بالمبادرة الجريئة للاعتراف بأخطائنا، وتعليم الجيل الجديد ألا يعيش كما عشنا... "لا تربّوا أولادكم على عاداتكم وأخلاقكم، لأنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم"... وعندها فقط يمكننا تغيير المستقبل وتلطيف القدر... وإنقاذ حياة الأرض والبشر... يتبع
مشاهده: 464 | أضاف: بدرالشريف2550 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الاسم *:
Email *:
كود *: