.lزمن المسيخ الدجال
نعم نحن في زمن المسيخ الدجال او في صورة بالكربون من زمنه
راجع اخي الكريم ما يحدث في هذا العالم من احداث بشكل محايد
وغير معتمد علي ادوات الاعلام التي هي اذرع المسيخ لهذا الزمن راجع مع
نفسك مع قلبك مع فطرتك انظر الي داخلك في قلبك بعد نزع الهوي الذي بداخله
من الميول لجهه من الجهات انزع هذا جانبا الان واستفتي قلبك وانتظر بصمت
سوف يمدك الله بالاجابه الخالصه بدون تحيز لهوي النفس والشيطان شرط النجاح
ان نخرج من قلبك الهوي للجنوح لاي جهه من الجهات بتأثير اعلامي اوقولي او
سلوكي
واعلمو اصدقائي ان الانسان يحميل الي ان يكون هناك ذات عليا يعتمد
عليها في حياته فاستغل اتباع المسيخ هذا الاحتياج الانساني عن طريق
الاعلام بان يمجدو دائما في شخص ماء باستمرار علي مسامع العقول ويبثو
الاشعات التي تخيف الانسان اشعات هنا وهناك ويظهرو من يريدو ان يجملو صورته
لكي يكون البديل للذات العليا للانسان بانه المخلص من هذا الخوف الذي
نشروه فمن طبيعة الانسان النفسيه انه يحتاج الي ذات عليا يعتمد عليها
لتخلصو مما يخاف ولا يعتمد علي نفسه وهذا للاسف تعلمناه في التربيه منذ
النشاءه
وهنا ينجر الانسان تلقائي وبمحض ايرادته بان يقبل هذا الشئ الذي يخلصه من خوفه
الذي بث اليه بشكل مقصود وبامر مخباراتي فيقبل هذا المنقذ الذي يخلصه من
هذا الخوف الذي اقتنع به من كثرة ترديده علي عقله الباطن ليل نهار فيقبل
هذا بدون تفكير وباقتناع كامل
وهذا ما كام عليه اذرعة المسيخ
الدجال وهو الاعلام من نشر الاشاعات المتعاقبه والمستمرة بترتيب وتخطيط
مخبراتي باعتماد علي خبرات نفسيه لسلوك الانسان وللاسف وقع الكثيرين
المساكين الي هذا الفخ ومنهم الكثير المساكين الذي يحزن عليهمفانهم وقعو
تحت تأثير عمل مخباراتي بشكل متقدم في العلوم الانسانيه فوقعو في الفخ
ولا اقول هذا حتي اقول بان الطرف الاخر لم يكن له اخطاء فيوجد اخطاء ومنها باننا قمنا ببعض الافعال التي اعطت المجال لهذه الاذرع الشيطانيه بان يستغلوها لكي يكملو السنريو علي احسن وجه
فالجميع يراجع نفسه فيما يعمل
ويفعل وينقي نفسه ويصلحها ويغير ما بها من عوار هذه هي البدايه ومن ثم
الاخرين حولك لان فاقد الشئ لا يعطيه
وانتبهو جيدا لاذرع المسيخ الدجال
سواء اعلاميه تلفزيونيه او اذاعيه اوكتابيه او ندوات وموتمرات لن اكون
تجاهل كل هذا لا كون انت ذات عليا لنفسك كن ذاتك ولا تبحث عن شخص ليكون
ذاتك
تذكر ان الله خلقك لتكون خليفته في الارض فالخليفه لا يلجا الا الي خالقه فالجا الي خالقك وميسر لك كل شئ
انت المقرر قررا الان
|