إلى كل مصري
إلى كل مؤمن أن هناك إله واحد يحكم هذا الكون

قلها من قلبك بإخلاص اليوم :

أنا آسف يا مبارك لأني سببتك ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا شفيق لأني سببتك ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا مرسي لأني سببتك ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا فلول لأني سببتكم ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا إخوان لأني سببتكم ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا كفار لأني سببتكم ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا يهود لأني سببتكم ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا مسيحيين لأني سببتكم ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا مسلمين لأني سببتكم ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا إعلاميين لأني سببتكم ، فالله نهاني عن السب
أنا آسف يا كل من سببته ، فالله نهاني عن السب

أنا أفرق بين الفعل والفاعل
أنا أفكر ، أنا واعي ، أنا مدرك ، أنا لا أنجرف وراء المنجرفين

أنا أعترض على الأفعال ، أنا أرفض الأفعال لكني أحترم كل البشر لأن الله كرم كل بني آدم ونهى عن إهانة أي إنسان نهائيا . وأنا لا يمكن أبدا أن أهين من كرمه خالق الكون

آسف من كل قلبي ، أستغفر ربي وأتوب إليه من كل سب وشتيمة قمت بها منذ أن ولدت حتى هذه اللحظة . أستغفرك يا رب الكون يا رب العالمين ، أستغفرك وأتوب إليك من كل خطايا وذنوب القلوب

قررت أن أكون طاهرا نقيا من الداخل بإخلاص كي تغدق علي من النعم والخير والحرية التي أريدها وأسعى بكل ما أوتيت لتحقيقها

أدرك بيقين أن الشيطان يريد أن يوقع بيننا العداوة والبغضاء ولن أسمح له أبدا
قررت أن أنفذ أوامر ربي ولن أنجرف وراء أوامر الهوى الذي يحركه الشيطان

قررت أن أبتعد تماما عن الشخصنة
قررت أن يكون هدفي مصر
قررت أن يكون هدفي رفعة وطني

علماء الطاقة يقولون أن الإنسان إذا كان يسب ويشتم ويحتقر ويهين يكون قلبه فاسدا ويمتلئ جسده بطاقات سوداء ظلامية سلبية كثيرة تؤدي إلى مزيد ومزيد من السلبيات في حياته وتحدث له الأمراض ويجد التضييق في الرزق والمعيشة .

معظم علماء النفس وعلماء الطاقة اليوم في العالم يكتشفون المزيد عن الطاقات الإيجابية والسلبية و يدعون لأن يكون الإنسان نقيا طاهرة من الداخل بصدق ويقين كي يعش حياة كريمة منعمة هادئة ممتعة .

وأوامر الخالق منذ مئات السنين في كل الكتب السماوية أن نبتعد تماما عن السب والشتم ، فهل من متبع لهذه الأوامر ؟

في التوراة :
"التقريع والشتم يسلبان الغنى وبمثل ذلك يسلب بيت المتكبر" سفر يشوع بن سيراخ 21: 5

في الإنجيل :
"الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل" رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 23

في القرآن :
"وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"

لا يزين لك الشتم وتنسى أوامر خالق الكون ، فهو الحكم العدل وحكمه سيقع على كل الدنيا سواء شئنا أم أبينا .
بل حكمه سيقع على كل فرد منا ، وليس لنا ملجأ منه إلا إليه

كن طيبا راقيا خلوقا ، كي يتحقق لنا الخير بإذن الله

ابعتها لكل اصحابك مؤيدين ومعارضين عشان نبقى أنقياء كي يخرجنا الله مما نحن فيه ، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وهذا أهم ما ينبغي علينا تغييره منذ زمن ، وقد آن الأوان اليوم

ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد

مقتبس من د احمد عمارة